Sabtu, 13 September 2014

Dalil dalil dari pendapat yang mengharamkan MEROKOK .



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد :
فقد دلت الأدلة الشرعية على أن شرب الدخان من الأمور المحرمة شرعا لما اشتمل عليه من الأضرار ، قال تعالى : { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } فهي من الخبائث المحرمة ، ويؤدي شربها إلى أمراض متعددة تؤدي إلى الموت ، وقال صلى الله عليه وسلم : « لا ضرر ولا ضرار » فالضرر بالجسم أو الإضرار بالغير منهي عنه ، فشربه وبيعه حرام ، كما هو موضح في فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد اللّه بن باز - رحمه اللّه -
الحمد للّه وحده والصلاة والسلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه أما بعد  فقد سألني بعض الإخوان عن حكم شرب الدخان وإمامة من يتجاهر بشربه  وذكر أن البلوى قد عمت بهذا الصنف من الناس .
والجواب : قد دلت الأدلة الشرعية على أن شرب الدخان من الأمور المحرمة شرعا ، وذلك لما اشتمل عليه من الخبث والأضرار الكثيرة ، واللّه سبحانه لم يُبِح لعباده من المطاعم والمشارب إلا ما كان طيبا نافعا ، أما ما كان ضارا لهم في دينهم أو دنياهم أو مغيرا لعقولهم فإن اللّه سبحانه قد حرمه عليهم . وهو عزَّ وجلَّ أرحم بهم من أنفسهم ، وهو الحكيم العليم في أقواله وأفعاله وشرعه وقدره ، فلا يحرم شيئا عبثا ولا يخلق شيئا باطلا ولا يأمر بشيء ليس للعباد فيه فائد
لأنه سبحانه أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين وهو العالم بما يصلح العباد وينفعهم في العاجل والآجل .
كما قال سبحانه : { إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ } .
وقال عز وجل : { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } ، والآيات في هذا المعنى كثيرة ومن الدلائل القرآنية على تحريم شرب الدخان قوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة المائدة : { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ } ، وقال في سورة الأعراف في وصف نبينا محمد عليه الصلاة والسلام : { يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } . . . ) . الآية .157
عن أبي الجويرية قال: (( سألتُ ابنَ عباس عن الباذق، فقال: سبق محمد * الباذق، فما أسكر فهو حرام، قال: الشراب الحلال الطيب، قال: ليس بعد الحلال الطيب إلاَّ الحرام الخبيث ))، والباذق نوعٌ من الأشربة، والمعنى أنَّ الباذق لم يكن في زمنه *، ولكن ما جاء به الرسول * مستوعب له ولغيره، وذلك في عموم قوله *: (( ما أسكر فهو حرام ))، فإنَّ عموم هذا الحديث يدلُّ على أنَّ كلَّ مسكر مِمَّا كان في زمنه * أو وُجد بعد زمنه، سواء كان سائلاً أو جامداً، فهو حرام، وأنَّ ما لم يكن كذلك فهو حلال، ويُقال في شرب الدخان الذي وُجد في أزمنة متأخرة ما قيل في الباذق، وهو أنَّ الشريعة بعموماتها دالَّةٌ على تحريمه، وذلك في قوله سبحانه وتعالى عن نبيِّه محمد *: {
س: ما حكم الشرع في التدخين؟
ج: أثبت الطب أن الدخان يخدر العقل ويفتر الجسم وأنه يضر بالصحة فيورث السل وسرطان الرئة
ويضعف الذاكرة ويقلل الشهية ويسبب اصفرار الوجه والأسنان ويضيق التنفس ويهيج الأعصاب ويحدث انحطاطا عاما في الجسم ويميع الخلق ويعود على الكسل والاسترخاء فضلا عن إضاعة المال. لهذه الأضرار وغيرها فإن شرب الدخان حرام وقد أجمع الفقهاء والمجتهدين أن ما يؤدي إلى الضرر ويوقع في المهالك فاجتنابه واجب وفعله حرام لعموم قول الله تعالى:{وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} ولا يشك أحد من الناس أن الدخان يدخل في دائرة الخبائث لما اشتمل عليه من الأضرار والرائحة الكريهة والله سبحانه وتعالى جعل من مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم : "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ".
وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر" أي مخدر والدخان يخدر العقل ويفتر الجسم كما ذكر.
       اسباب المحرمات    1 لحفظ الدين
                           2 لحفظ النفس
                           3 لحفظ المال
                           4 لحفظ النسل
                           5 لحفظ العقل
ومن القعيدة اوصول الفقه  : كُلُّ مَايَتَوَصَّلُ إلى الحَرَامِ فَهُوَ الحَرَامُ
                             :  النَّهْيُ عَنْ شَيْءٍ نَهْيُ عَنْ وَسَائِلِهِ
الإعلام عند المسجد النبوي : التَّـدْخِيْنُ تَضُرُّ لِصِحَّتِكَ وَصِحَّةِ غَيْرِكَ
                             :  لآ تًـؤَذِ نَفْسَكَ وَ إخْوَانَكَ بِالتَّـدْخِيْنِ

أما إمامة شارب الدخان وغيره من العصاة في الصلاة فلا ينبغي أن يُتَّخذ مثله إماما ، بل المشروع أن يُختار للإمامة الأخيار من المسلمين المعروفين بالدين والاستقامة ؛ لأن الإمامة شأنها عظيم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللّه ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة  فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما » . الحديث رواه مسلم في صحيحه .
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمالك بن الحويرث وأصحابه : « إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم »
لكن اختلف العلماء - رحمهم اللّه - هل تصح إمامة العاصي والصلاة خلفه ، فقال بعضهم : لا تصح الصلاة خلفه لضعف دينه ونقص إيمانه ، وقال آخرون من أهل العلم : تصح إمامته والصلاة خلفه ؛ لأنه مسلم قد صحت صلاته في نفسه فتصح صلاة من خلفه ، ولأن كثيرا من الصحابة صلوا خلف بعض الأمراء المعروفين بالظلم والفسق ، ومنهم ابن عمر رضي اللّه عنهما قد صلى خلف الحجاج وهو من أظلم الناس ، وهذا هو القول الراجح ، وهو : صِحَّةُ إِمامته والصلاة خلفه لكن لا ينبغي أن يُتخذ إماما مع القدرة على إمامة غيره من أهل الخير والصلاح .
وهذا جواب مختصر أردنا منه التنبيه على أصل الحكم في هاتين المسألتين وبيان بعض الأدلة على ذلك ، وقد أوضح العلماء حكم هاتين المسألتين ، فمن أراد بسط ذلك وجده ، واللّه المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين ويوفقهم جميعا للاستقامة على دينه والحذر مما يخالف شرعه إنه جواد كريم ، وصلى اللّه وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
 



Tidak ada komentar:

Posting Komentar